ثلاث مواهب غنائية محترفة وقّعت مع شركة يونيفرسال العالمية للإنتاج الموسيقي عقودًا، وذلك قبيل انتهاء برنامج The Voice في موسمه الثاني، وهم ستّار سعد، مروى ناجي وعامر توفيق الذي كان من ضمن فريق عاصي الحلاني وهو يبلغ من العمر حوالى ستين عامًا.

وبحسب الفنان صابر الرباعي، الذي صرّح لـ"نواعم"، فإن الأمر يقع على عاتق المشترك نفسه وعليه متابعة مسيرته الغنائية والتعب أكثر من ظهوره في البرنامج على مدى أسابيع عدة، وتوظيف هذه النجومية التي اكتسبها من إطلالته أمام الملايين. وبالتالي، يتابع صابر الرباعي، فإن "يونيفرسال" شركة عالمية ولها سمعتها في العالم، ولا أعتقد أنها قد تقصّر تجاه أيّ فنان ينضمّ إليها، بل على العكس فعلى كل فنان الإستفادة من هذه الفرصة التي ما وجدنا مثلها في بداياتنا الفنية، لكن الوضع سهل جدًا اليوم في اعتقادي.

أما الفنان عاصي الحلاني، فيؤكد أيضًا أنه قام بمساعدة الفائز في الموسم الأول مراد البوريقي الذي اكتسب شهرة خاصة من خلال فوزه، وقدّمت له شركة يونيفرسال إنتاجًا ودعمًا جيدًا، كان عليه استغلاله بطريقة خاصة، فالشركة تعمل وفق أجندات لنجوم كثر منضمّين إليها وعلى الفنان مساعدتها.

إلى ذلك، شنّ الموسيقار حلمي بكر هجومًا عنيفًا على المشتركة المصرية مروى ناجي، قائلًا إنه لم يكن يليق بابنة الأوبرا المصرية اختبار نفسها في برنامج مثل The Voice، مهاجمًا صنّاع النسخة العربية منه، وواصفًا هذه البرامج بالفقيرة لما تقدّمه للهواة المشاركين، فيما لم يعرف ما إذا كانت الشركة ستقدّم جديدًا للفنان العراقي عامر توفيق الذي شارك هذا الموسم، وهل بإمكانها جعله نجمًا متفرّدًا في الغناء، بعدما عرفه العالم العربي بالكامل في The Voice.

أسئلة كثيرة تطرح نفسها بالنسبة إلى المتسابقين هذا العام وفي كل المواسم التي يشهدها هذا النوع من البرامج، فهل سنرى نجومًا حقيقيين أم إخوة لمراد البوريقي الذي هاجم الشركة المنتجة له أخيرًا، التي أكد أنها لم تقم بالترويج المطلوب لألبومه الأول!