إذا رأيت زوجك عصب عليك عليك ،، باتباع الآتي :
عليك بالسكوت ، ولا تقولين عندي كرامتي وأهانني ،،، أقول لك ،، ليس هو الوقت المناسب لتتحدثي عن كرامتك ووو


لا تعاندية ، إن كان سبب المشكلة وعصبيته هو سبب أنه يريد شيئا ولا ترغبين بتلبية ذلك ، بل قومي فورا وحققي له مايريد ، لأن في رأسه الآن شيطان ،، فلا تجعلي الشيطان ينتصر عليك وعلى زوجك
قولي فورا هذا الدعاء : اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللهم اكفنيه بما شئت

وإذا أصبح رايق وبعدها بأيام أجلسي معه فقط لتخبريه أنا لا أحب أن أسمع هذا منك هذا الكلام السيء ، كما أنك لا تحب أيضا أن تسمع أحد يقول لك هكذا ،، وخلاص لا تناقشي اكثر أهم شيء وصلت له المعلومة ،، يعني اختاري شيء واحد ولا تحاسبيه على كل شيء بل اختاري عن كلمة سب واحدة مثلا ،، لأن الرجل يكره ثرثرة المرأة ،،





الرجل لايحب المرأة ذات اللسان السليط ، إن قال كلمة ردت بعشر ،، ولاحظي إن راددتيه ، يدخل بينكم الشيطان ويفسد مابينكم لأن هذا يفرح الشيطان كثيرا ، لأن ابليس ينتظر هذا الشيطان ماذا فعل وكل واحد يتقرب إلى الشيطان بما فعله وأحسن واحد عند ابليس من فرق بين زوجين



وأحب أن أنبه ، ليس من الشطارة أن تردي الكلمة بعشر ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
فكلما مسكت نفسك عن الغضب والثوران عليه هذا دليل قوتك ، أما لو انفجرت وسلطت لسانك هذا يدل على ضعفك
( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولافسادا والعاقبة للمتقين )
تفسير ابن كثير :
يخبر تعالى أن الدار الآخرة ونعيمها المقيم الذي لا يحول ولا يزول ، جعلها لعباده المؤمنين المتواضعين ، الذين لا يريدون علوا في الأرض ، أي : ترفعا على خلق الله وتعاظما عليهم وتجبرا بهم ، ولا فسادا فيهم

دربي نفسك على المسامحة على كل ماصدر منه ،، وليس الحقد على مافعله ،،
( فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
والعفو والصفح عمل بسيط لكن ليس كل أحد يقدر عليها ،،
( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )

إذا راضاك بعد أن هدأ ،، لا تثقلي عليه ،( الرجل نادرا مايعتذر لزوجته ، فلا تنتظري أن يقدم لك الاعتذار باللسان )
لأنه قد يعبر عن اعتذار بأشياء يحضرها للبيت أو يحضر طعام ،، فاقبلي منه وابتسمي

، وحتى لو لم يراضيك ،، اصنعي له الطعام الذي يحب وقدمي له ماكنت تقدمين ،، وقومي بواجباتك ،وابتسمي ، فإحسانك معه على إساءته معك يحسسه ذلك بالذنب ،وتظل هذا في عقله ،
لاتقولي مايحسون !!!!،، لا ياعزيزتي ،
،ليس مثلنا نحن النساء أكثر النساء يكفرون المعروف ويكفرون العشير كما أخبرذلك رسولنا الكريم ،
فهذا
هذا وعد من الله
أنه سيصبح لك ولي حميم
( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)